سعى إتحاد الطلاب اليمنيين في اضنه الى تحقيق بعضا من أهدافه المرسومة والتي من أهمها تحقيق التقارب بين طلاب الاتحاد حيث يسعى لجمعهم في فعالية ثقافية لغرض الإستفادة من الطاقات الشبابية وإستغلالها في الأنشطة والإبداع في بلد المهجر. الفعالية يمنية الطابع تحتضن الطلاب والطالبات والعائلات اليمنية في مدينة أضنة وما جاورها من المدن التركية(مرسين, أديامان وإسكندرون) .....


  • التاريخ:03/06/2016 16:00
  • المكان Sürmeli Hotel (الخريطة)

الوصف

 فعالية ثقافية ترفيهية متعددة الفقرات الهدف منها استغلال الطاقات الشبابية في النشاط والابداع. تتمحور هذه الفكرة حول كيفية تسليط الضوء على المواهب بين أوساط الطلاب والطالبات اليمنيين واعاده الثقة الي نفوس الشباب اليمني لتكاتف الطاقات والرؤى والاستفادة من المعطيات المتاحة للطالب اليمني في بلد المهجر تركيا في المساعدة على بناء صناع نهضة يمننا الحبيب مستقبلا بإذن الله. بدأت الفعالية بفكره طرحت من قبل أحد أعضاء الاتحاد الدكتورة/ شيماء دماج وفريق العمل المكون من المهندس/ أكرم الهمداني  والمهندس / طلال العامري  تبناها الاتحاد وشرع بالعمل عليها حتي إنجازها .

افتتحت الفعالية بسوره الفاتحة متبوعة بالنشيد الوطني اليمني والتركي حيث تلى بعد ذالك علي مسامع الحاضرين آيات من الذكر الحكيم الحافظ عبد الرحمن البحري كما أرهف السامعين بعدها بأنشودة من التراث اليمني التي أحيت في نفوس الحاضرين الشعور بالانتماء الوطني . القى بعدها رئيس الاتحاد المهندس/ حذيفة الهندي كلمته التي رحب فيها بالحاضرين من أعضاء الاتحاد وضيوفه من خارج المدينة كما أشاد فيها بدور الشباب في نجاح أي عمل وتحقيق أي نهضه كما اكد علي نهج الاتحاد طريق تبني أفكار اعضاءه البناءة .  أردفت كلمة رئيس الاتحاد بالعديد من الفقرات الشيقة التي كان من أهمها فقره نجاحات وابداع لكل من

  الدكتور محمد الرعوي: الذي شاركنا فيها مسيرته التعليمية الحافلة بالنجاحات رغم العقبات الكثيرة ألهـمت الطلاب وزادت من هـمتهم وأعطتهم دفعة من ألأمـل للتغير نحو الأفـضل

والمهندس طلال العامري: الذي استعرض فيها بعضا من نجاحاته بدأيه من انتخابه ببرلمان الأطفال اليمني الي كونه أحد الطلاب المتفوقين دراسيا في جامعته ولعل مشاركته لنا بجهاز من تطويره كانت خير دليل حفزت الكثير من الطلاب نحو التحصيل العلمي المتفوق.

أيضا كان للمدرب محمد الاغبري دوره تنميه بشريه مصغره بعنوان الخطابة والالقاء بأسلوبه الشيق والرائع الجذاب أثرى الحاضرين بالمفاهيم اللازمة المتعلقة بالموضوع. كما درب الحاضرين على كيفية تناغم الكلمات والاشارات لخلق خطاب احترافي.

لم يتعودوا ترديده كل صباح كما تعودنا نحن في حضن امنا اليمن انه النشيد الوطني الذي كان لزاما ان نشرك أطفال دكاترتنا الأعزاء بفقره  خاصه شدوا بها بالنشيد الوطني بكل فخر واعتزاز متفاعلين بذالك مع الأجواء اليمنية الخالصة التي زينت الفعالية . وجوه يمنيه كرمها العالم وتفاخروا بها في حال اننا لربما لا نعرف أسماءهم هكذا كانت مقدمه فقره وجوه يمنيه كرمها العالم استعرض فيها بعض من هامات اليمن التي سطعت في سماء الابداع   ^^ القائمة لم تكتمل فمازال هناك أسماء لم تدرج وأسماء لم تدخل التاريخ بعد ولكن شيء مؤكد أن إنجازات الشاب اليمني لن تتوقف، وأننا سنواصل البذل كي نعكس صورة جميلة ليمننا تماما كما هو، يا بلادي نحن أبناء وأحفاد رجالك عاهدناك أن تردد كل الدنيا نشيدك وسيبقى وجهك المشرق بالضوء منا مشرقا ^^ وبهذه الكلمات الرائعة ختمت . وهكذا تواصلت فقرات الفعالية الي ان ختمت الفعالية أيضا بآيات من الذكر الحكيم . وبهذا يكون الاتحاد قد حقق هدفه المرجو من الفعالية وهي

* التقاء الطلاب اليمنيين في اضنه والمدن المجاورة لها في مكان واحد مما يعزز روح الأخوة والتنافس.

* تشجيع المواهب والابداعات الحافل بها الطلاب والطالبات اليمنيين

* الاستفادة من خبرات وتجارب الاخرين والتماس الفائدة منها










تم عمل هذا الموقع بواسطة